اختتم المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب جلساته وأصدر بيانه الختامي وتوصياته مساء اليوم . ووعد د. جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي المشرف على المؤتمر الذي نظمته الوزارة بالاهتمام بتنفيذ توصياته وتكوين آليه للتنفيذ من الوزارات المختصة ؛ وأشار إلى تكامل الجهد المبذول في المؤتمر مع جهد اللجنة العليا التي شكلها مجلس السيادة لإعداد تصور لإعادة إعمار ما دمرته الحرب . ووعد الوزير – في الجلسة الختامية للمؤتمرالذي إنعقد خلال الفترة 19-20 نوفمبر الجاري- بدعم الزراعة بقوة لمضاعفة الانتاج وأمن على توصيات المؤ.تمر بضرورة زيادة الاهتمام بالقطاع الزراعي بشقيه والاهتمام بالمياه كأولوية قصوى والاهتمام بصحة البيئة وتخصيص وزارة اتحادية لها وأكد اهتمامه بتوصية المؤتمر الخاصة بقطاع الذهب ومراجعة التشريعات الخاصة به . وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة في مجال تحديات السياسة المالية والنقدية في ظل الحرب والإلتزام بالتقنية المصرفية واستخدام التقنية المالية في إدارة المال العام وتفعيل وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص الوطني والإستفادة من تجارب الدول الناجحة في مجالها ، وتعزيز دور القطاعات الإنتاجية والإستفادة من الميزات النسبية لموارد البلاد في زيادة الصادرات وإضافة قيمة حقيقية لها بالتصنيع والحد من تصدير المواد الخام وإعلاء قيمة الصناعات التحويلية والتصنيع الزراعي بشقيه ، وشملت التوصيات تطوير القطاعات الحيوية والخدمية بمكوناتها المختلفة وتشجيع الاستثمار الخارجي واستقطاب المزيد من الرساميل الخارجية ومعالجة كآفة المعوقات التي تعترضها .