• info@mof.gov.sd
  • 2024-12-09
  • |
  • النسخة التجريبية

في يومه الثاني : المؤتمر الاقتصادي الأول يركز على قطاعات الزراعة والصناعة والبيئة

 

ناقشت الورقة الأولى في اليوم الثاني للمؤتمر دور الإستثمار والشراكات في إعادة إعمار القطاع الزراعي قدمتها الأستاذة عبله من وزارة الزراعة والغابات استعرضت  فيها تأثير الحرب على القطاع الزراعي والتدخلات المطلوبة لمعالجتها واستعرضت الورقة نقاط الضعف و الفرص المتاحة في القطاع وأهم التحديات ، وتمثلت أهم توصياتها  في حصر الأضرار وتقدير الإحتياجات العاجلة لدعم المنتجين عبر سلاسل القيمة وتوفير مدخلات الإنتاج والتمويل المطلوب.

وقدمت الورقة الثانية التي أعدها فريق وزارة الصناعة دراسة تشخيصية لقطاع الصناعة التحويلية بالسودان مستعرضة تحليل موقف القطاع قبل وأثناء وبعد الحرب والتوزيع الجغرافي للصناعات التحويلية   في البلاد ؛ والتحديات التي تواجه القطاع وجاءت أهم التوصيات بوضع إستراتيجية شاملة ومتكاملة لإعادة تأهيل القطاع ومعالجة آثار الحرب عليه.

أما الورقة الثالثة  فقد ناقشت تحديات القطاع الخدمي في السودان قدمها د. عادل عبد العزيز الفكي استعرض فيها تداعيات الحرب على القطاع الخدمي  مؤكداً أهمية القطاع  لشموله الأنشطة الاقتصادية والخدمية  الأخرى كآفة عدا الزراعة والصناعة  وأبان في الورقة أن قطاع الخدمات يمثل النسبة الأعلى في الناتج المحلي الإجمالي  حيث يمثل نسبة 55% منه ، واستعرضت الورقة حصر الخسائر التي تعرضت لها مكونات القطاع  ؛ ومن أهم توصيات الورقة قيام مجلس أعلى للتخطيط وتنمية قطاع الخدمات .

وفي الورقة الرابعة إستعرض بروف إبراهيم الدخيري الوثيقة الإستراتيجية والعملية لإعادة إعمارقطاع الزراعة والثروة الحيوانية بالسودان ؛ وأشار إلى أهمية معالجة آثار الحرب على القطاع لريادته في عمليات إعمار السودان والرؤى المستقبلية لتنفيذ ذلك والتدخلات المطلوبة لتحقيقها وتمويل التنمية وجهود الإعمار.

إبتدر نقاش الأوراق المقدمة د. أبوبكر البشرى وزير الزراعة والغابات مؤكداً أهمية الزراعة لكونها مهنة أكثر من 70% من السكان ، مشيراً إلى أن أهم معوقات تحقيق الأمن الغذائي هو الزراعة التقليدية الأفقية وتدني إتناجية الفدان وأوصى بضبط الصادرات والواردات ، وتفعيل الشركات الحكومية لتصدير الإنتاج الزراعي ،و السعي لإضافة  قيمة حقيقية للإنتاج الزراعي بالتصنيع وتعزيز قدرات الصادرات الزراعية بشقيها.

يشار إلى أن الجلسة الأولى ترأسها د. عبد المنعم محمد الطيب الخبير المصرفي وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي الأسبق.

 

 

 

ناقشت الورقة الأولى في الجلسة الثانية  التي قدمها د. سيف الدين داؤود التحديات البيئية للحرب وتأثير الصراعات المستمرة على صحة البيئة واهمية استخدام الطاقات النظيفة الصديقة للبيئة وأشارت إلى آليات استقطاب الموارد المخصصة للتغيير المناخي من التمويل الدولي لصالح صحة البيئة في السودان

أما ورقة البيئة المقدمة من د. التجاني الأصم فقد ركزت على تحديات صحة البيئة و تأثيرالتحول المناخي في السودان على البيئة وشرح د. الأصم المنظومة العشائرية التي تكون البيئة وتحدث عن تشخيص وضع البيئة الراهن تحت تأثير الحرب  والتحول المناخي ؛ وقال تظل البيئة مسؤولية الجميع وضرورة المحافظة على التنوع الحيوي وسلامته بجانب مسؤولية المجتمع الدولي عن صحة وسلامة البيئة في السودان وفي كل مكان.

إبتدر النقاش على الأوراق المقدمة د. هيثم وزير الصحة مؤكداً أهمية إصحاح البيئة لتأثيره المباشر على صحة الإنسان وضرورة معالجة آثار الحرب على البيئة لضمان  صحة الإنسان.وتحدث مدير عام إدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية عن دور الإدارة في المحافظة على البيئة والتحسب للطوارئ  ومعالجتها عبر أجهزة الإنذار المبكر.

ترأس الجلسة الثانية د. التجاني هلال وزير البيئة والتنمية العمرانية الأسبق الذي وعد بتقديم مشروع يهتم بصحة وإعمار البيئة يرفعه الخبراء في مجال البيئة للسيد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي  للإستفادة من التمويل الخارجي المخصص للبيئة.